بعث الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كغيره من الأنبياء والرسل يدعوا الناس لعبادة الله وحده لا شريك له، وتركهم عبادة الأصنام والأوثان، التي كانت تنتشر في عصر الجاهلية في مكة المكرمة وشبه الجزيرة العربية، حيث كان الناس في تلك الفترة ينحتون الأصنام ويبيعونها ويبعبدونها من دون الله، بجانب العادات والتقاليد السيئة التي كانت منتشرة فيما بينهم.

آية من القرآن وصف الله فيها نبيه بأنه بشر

كان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عدة معجزات منها معجزة القرآن الكريم، هو كلام الله الذي نزل على نبينا محمد بواسطة الوحي، ليعلم الناس أمور دينهم ويكون حجة عليهم يوم القيامة، يوم العرض الأكبر، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فهو شفاء للناس من الهموم والغموم والأوجاع، وطمأنينة لكل عبد مسلم موحد بالله عز وجل.

الإجابة هي:

قال تعالى: ( قل إنما أن بشر مثلكم يوحى إلي انما إلهكم اله واحد من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمل صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد).