اذا اذاقهم الله نعمة من النعم، الكفار من صفاتهم أنهم ينكرون ما يفعله الله من أجلهم فإذا أصابهم صراء يكفرون بما آتاهم الله وإذا أصابته الضراء عادوا إلى الله حتى يرفع عنهم هذا الإبتلاء الذي وضعه عنهم، كما الحال في الكثير من البلدان الكافرة إذا أصابتهم الذراء لجأوا إلى المسلمين حتى يدعوا الله تعالى حتى يغفر لهم، ويعطوهم جميع حقوقهم في البلد حتى إذا رفعها الله عنهم رجعوا إلى عادتهم التي كانوا يتخذونها من خذل المسلمين وزيادة الإجراءات عليهم كثيرا.
اذا اذاقهم الله نعمة من النعم
فيجب على المسلمين أخذ الحيطة والحذر من هؤلاء لأنهم لا توجد لديهم أي روابط تربطهم بعدم الرجوع إلى ما كانوا عليه من عقوبات لهم ويجب عليهم التوجه إلى الدول المسلمة حتى يتم نصرهم هناك، يجب على المسلم التحلي بالصبر الذي يعد مفتاح الفرج الذي يصبر من أجل مرضاة الله تعالى وعدم غضب الله منه حتى ينال الجنة، التي عرضها السماوات والأرض أعدت للكافرين وأما النار فإنها أعدت للكافرين الذين كفروا بآيات الله تعالى.
الإجابة/ يعودون إلى الشرك يعبدون معه غيره.