اذا نجاهم الله الى البر وزالت عنهم الشدة والخوف، يصبح الكفار إذا أصابتهم مصيبة دعو الله بأن يستجيب لهم و أن يسلموا إذا أنجاهم ولكن إذا نجوا عادوا الى الكفر الذي كانوا فيه، أما المسلم إذا أصابته ضراء صبر فكان خيرا له فيجب على المسلم أن يصبر في الشدائد حتى ينال مغفرت ربه وإن الله لا يختبر إلا الذي يحبه لذلك، إذا وقع على الإنسان مصيبة يجب عليه أن يشكر الله ويصبر حتى ينال رضا الله ومغفرته وينال الجنة التي عرضها السموات والأرض.
اذا نجاهم الله الى البر وزالت عنهم الشدة والخوف
صبر الرسول عليه السلام على أذى الكفار طيلة وجوده في مكة فكان يعذبون الصحابة ومن يسلم منهم وقالوا عن الرسول بأنه كاذب وساحر لكن الرسول لم يسمع كلامهم وصبر عليهم وتحمل أذاهم، ثم أمر الرسول الصحابة بالهجرة إلى المدينة المنورة لحمايتهم من خطر الكفار الذين كانوا يقتلهم ويضربونهم وكانوا يهددون كل من يسلم، وهذا ما يحدث للمسلمين المستضعفين في دول العالم يحرقون ويعذبون ولا يوجد أي شخص يتحرك من أجلهم.
الإجابة/ جحدوا من بعد خوفهم وما منحهم الله من نعمة.