اذكر دليلين من القران الكريم على وجوب اتباع النبي، الله تعالى ميز بمحمد الصادق الأمين بين الهداية والضلالة، والحق والباطل، والحلال والحرام، فكان رحمة مبعوثة للعالمين وله مقام محمود، لذلك فرض الله عز وجل طاعته على المسلمين، وأوضح هذا في العديد من المواضيع في كتابه لقد بين القرآن الكريم في آيات كثيرة على اتّباع النبي صلى الله عليه وسلم وسنته وطاعته والانسياق بما جاء به من وحى الله المبعوث للنبي من أوامر ونواهي وهو الطريق و الوسيلة الوحيدة للتدين و الحصول على محبة الله عز وجل.

وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم هناك ادلة أذكرها

ان الانسياق لما أتى به رسولنا الكريم من عقيدة وأحكام وشريعة هو الدليل الصحيح لحب الرسول و حب الله تعالى .وهذا ما نراه في وقتنا الحالي ان هناك فراغ كبير على أرض الواقع من المسلمين تجاه حب الله وحب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فهو بعيد عن اتباع النبي في عقيدته و لكنه ينشر الكثير من جمل الصلاة والسلام على النبي على مواقع السوشيال ميديا ويعتقد انه هو المطلوب وهذا ليس صحيحا.

إجابة السؤال: قال تعالى: “قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ”.

قوله تعالى: “قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ”.