استدل على الشيطان عدو مخادع يصد عن تقوى الله، رفض إبليس لسجود إلى ادم وقال بأنه لن يسجد لبشر خلقته من صلصال وهو خلق من طين فأخرجه الله تعالى من الجنة ووضعه على الأرض فقال لأغوين عبادك منهم إلا الصالحين، فلا يستطيع الشيطان أن يقترب من الصالح المؤمن الذي يخشى الله تعالى، ويخاف من عذابه ويقوم الليل والنهار من أجل مرضاة الله تعالى والحصول على غفرانه الذي من خلاله سيدخل الإنسان إلى الجنة التي وعد بها الله عباده.

استدل على الشيطان عدو مخادع يصد عن تقوى الله

نهى الرسول عن إتباع سبل الشيطان لأنها من أخطر الطرق التي تؤدي إلى الهلاك وإلى الذهاب إلى النار، خلق الله الجنة والنار وجعل الجنة جائزة للذين امنو وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة، كل من عمل صالحا، سيفوز بالجنة التي عرضها السموات والأرض أما النار فخلقها الله تعالى للذين اتبعوا سبل الشيطان وارادوا إتباع شهواتهم وأهوائهم، فجعل الله النار مصيرهم فيجب على كل إنسان العمل على إتباع الأعمال الحسنة والأمور التي ترضي الله تعالى واجتناب المعاصي.

الإجابة/ قال تعالى : ولا يغرنك بالله الغرور.