الله سبحانه مطلع على ما في صدور الخلق، الله سبحانه وتعالى يعرف ما في نفوس الناس ويعلم كل شيء لأنه هو خالق كل شيء وخالق الإنسان ويعلم ما في نيته قبل أن يفعلها، عالم الغيب والشهادة هو الكبير المتعال الله سبحانه وتعالى عالم في الغيب يعلم ما في صدور الناس من كل شيء خلق الكون كله ويعلم ما فيه قبل أن يقوم الإنسان، ويكتشف ما كان موجودا من قبل فكل شيء قام الإنسان باكتشافه مذكورا في القرآن الكريم لأن القرآن شامل لك حياة الإنسان من المهد إلى الوفاة.

الله سبحانه مطلع على ما في صدور الخلق

القرآن الكريم شامل لكل حياة الإنسان فيوجد به كيف يتكون الإنسان في بطن أمه وكيف يتغذى عن طريق أمه وماذا يحدث له خلال التسعة أشهر، التي يقضيها الإنسان في بطن أمه حتى ينضج ويصبح كاملا ثم ذكر ما بعد الولادة عندما يتعلم الإنسان المشي والكلام قال تعالى وعلمناه ما لم يعلم الإنسان يمشي على الأرض بمشيئة الله سبحانه فهو يريد أن يكون للإنسان هذا شيء في المجتمع ولهذا أن يكون فقيرا، الله سبحانه وتعالى وزع الأرزاق وفرض على كل مسلم أن يقوم بإيتاء الزكاة حتى لا يكون هنالك فرق بين مسلم ومسلم آخر.

الإجابة/ أوليس الله بأعلم ما في صدور العالمين.