بم وصف الله سبحانه وتعالى الدنيا وبم وصف الله الآخرة، جعل الله تعالى الدنيا كلها إختبار للإنسان فإما ينجح فيه ويفوز بالجنة التي أعدها له وإما أن لا يستطيع النجاة من الدنيا فيحصل في الاخرة على نار جهنم وبئس المصير، فهذه الدنيا التي يتقاتل عليها الإنسان هي دنيا زائلة وأما الاخرة فهي دار نعيم فيها الجنة وفيها النار، والجنة جزاء المؤمن الصابر المحتسب الذي قام الليل والنهار من أجلها وعبد الله تعالى حتى يفوز بها أما النار فأعدت للكفار الذين أرادوا الدنيا ونعيمها ورفضوا الجنة ونعيمها فأعطاه الله لهم النار خالدين فيها.

بم وصف الله سبحانه وتعالى الدنيا وبم وصف الله الآخرة

يجب على المسلم أن يتبع أوامر الله والابتعاد عن نواهيه حتى يرضى عنه ويفوز بالجنة يوم العرض، حث الإسلام على طاعة الله وعدم عصيانه والالتزام بأوامره والبعد عن نواهيه حتى يسعد في الدنيا ويفوز يوم القيامة، لأن يوم القيامة لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم فلا يستطيع أحد أن يعطي أحد حسنة واحدة يوم القيامة من شدة خوفهم من عذاب الله تعالى، فيهرب الجميع من الناس ما عدا الرسول عليه السلام فإنه يأخذ بأمته إلا الجنة.

الإجابة/ وصف الله سبحانه وتعالى الدنيا بأنها لهو ولعب وإنما الآخرة هي الحياة الحقيقة لأنها لا انقضاء لها.