بين حدود عورة كل من الرجل والمرأة، دعا الإسلام أن يكون المسلم ساترا لعرواته ولا يجوز له أن يقوم بالكشف عنها ومن العورات الرجل التي لا يجوز أن يكشف عنها وهي من السرة إلى الركبة وعند بعض الفقهاء تعتبر الركبة من العورات، التي يجب على المسلم تغطيتها كي يقي نفسه من الشبهات التي يقع فيها الإنسان نظرا لجهله في الفقه والدراسات الإسلامية، شرع الإسلام للرجل ان يكشف عن عورته في حالات ومن هذه الحالات الكشف عند الطبيب لأن الضرورات تبيح المحظورات.
بين حدود عورة كل من الرجل والمرأة
ومن عورات المرأة التي لا يجوز أن ترفع عنها كل جسمها ما عدا الكفين والوجه ولا يجوز أن تخرج المرأة إلا إذا كانت ساترة لجميع جسدها وغير بارزة لأي مفتن لها وعد رش أي من العطور، لأن الإسلام يعتبرها زانية حتى ترجع كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم وأن تجعل قدوتها، زوجات الرسول وأخلاقهم وتعاملهن مع الرسول كي تكون قدوة لجميع النساء التي تعرفهن وأن تلتزم بالدين الإسلامي وما جاء به من أوامر ونواهي أيضا.
الإجابة/ ذهب جمهور الفقهاء إلى أن جسم المرأة كله عورة بالنسبة لرجل الأجنبي عدا الوجه والكفين لأن المرأة تحتاج إلى المعاملة مع الرجال وإلى الأخذ والعطاء لكن جواز كشف ذلك مقيد بأمن الفتنة وهي عورتها في الصلاة أيضاً عورة الرجل بالنسبة إلى رجل آخر سواء كان قريبا له أو أجنبيا عنه هي ما بين سرته إلى ركبته عند الحنفية ويستدلون بما روى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ما تحت السرة عورة والسرة عندهم ليست بعورة استدلا بما روى أن الحسن بن علي رضي الله عنهما أبدى سرته فقبلها أبو هريرة رضي الله عنه، ولكن الركبة عورة عندهم، بدليل ما روى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: الركبة من العورة.