تحريم مجادلة من يريد الحق من أهل الكتاب من غير بصيرة ولا خلق حسن ولين كلام، نزل القرآن الكريم على العديد من الرسل فنزل على أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى، فنزل على اليهود كتاب موسى ونزل على النصارى كتاب عيسى عليهم السلام فقام كل من اليهود والنصارى بتحرف كتبهم والقيام بالغاء بعض الايات واضافة آيات أخرى حسب أهوائهم، وما يناسبهم في أي وقت كان الكتاب الوحيد الذي لم يحرف وهو كتاب القرآن الكريم الذي أنزل على الرسول محمد عليه السلام وحفظه الله تعالى من التحريف والضياع.

تحريم مجادلة من يريد الحق من أهل الكتاب من غير بصيرة ولا خلق حسن ولين كلام

مع انتشار الإسلام في جميع الدول الأجنبية أراد بعد أهل الكتاب الدخول في الإسلام من أجل طاعة الله سبحانه وعدم معصيته وحتى ينال مرضاة الله، فيجب على الدولة الإسلامية أن تجعل بعض من العلماء المسلمين الذين يفقهون في القرآن والسنة والفقه الإسلامي ويكونون على خلق حسن ولين في الكلام بأن يخاطبهم، حتى لا يأخذ فكرة بأن الدين الإسلامي دين همجية ودين فيه المسلمون لا يعرفون كيف يخاطب الإنسان الآخر فيجب على كل دولة الحذر من تلك الأمور التي يجب الانتباه لها جيدا.

الإجابة/ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.