دعاء المشلول مكتوب مفاتيح الجنان، هي وسيلة لطلب العبد من ربه وهي عبادة من أطهر و أنقى العبادات و هو أيضا أن يطلب الداعي ما ينفعُه وما يكشف ضره؛ وأن يظهر الافتقار إلى الله، والدعاء هو أحد الصفات الحميدة التي يفتخر و يتباهى فيها المسلم فيها على هذه الأرض، فالدعاء يعتبر طاعة لله و لأوامره ويكون محبة لله عز وجل، ولدفع غضب الله عنه وهو دليل لتوكل على الله أيضا، فالداعي المطيع لله سيستجيب له الله دعاء إن شاء الله و الأدعية تكون لطلب السلامة من الكبر.
دعاء المشلول مكتوب كامل
شروط الدعاء و هي إخلاص النية لله تعالى وأن يبدأ بحمد الله وبعدها الصلاة على النبي ويختم بذلك وأيضا الجزم في الدعاء والإيمان بالإجابة والإكثار من الإلحاح في الدعاء ويجب أن يكون هناك حضور القلب في الدعاء ويستحب ويفضل الدعاء في الرخاء والشدة فالداعي ثمرة دعاؤه مضمونة ان شاء الله وبشكل عام يعتبر الدعاء و سيلة لتقرب والتذلل إلى الله وحده لا شريك له و هذا من أفضل العبادات.
دعاء المشلول كامل مكتوب
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يا ذَا الْجَلالِ وَالْاِكرامِ يا حَىُّ يا قَيّوُمُ يا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا هُوَ يا مَنْ لا يَعْلَمُ ما هُوَ وَلا كَيْفَ هُوَ وَلا حَيْثُ هُوَ اِلاّ هُوَ، يا ذَا المُلْكِ وَالْمَلَكوُتِ يا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَبَروُتِ.
يا مَلِكُ يا قُدُّوسُ، يا سَلامُ يا مُؤْمِنُ يا مُهَيْمِنُ يا عَزيزُ يا جَبّارُ يا مُتَكَبِّرُ يا خالِقُ يا بارِئُ يا مصوّر يا مُفيدُ يا مُدَبِّرُ يا شَديدُ يا مُبْدِئُ يا مُعيدُ يا مُبيدُ.
يا وَدُودُ يا مَحْمُودُ يا مَعْبوُدُ يا بَعيدُ يا قَريبُ يا مجيب يا رقيب يا حَسيبُ يا بَديعُ يا رَفيعُ يا منيعٌ يا سَميعُ يا عَليمُ يا حَليمُ يا كَريمُ يا حَكيمُ يا قَديمُ.
يا عَلِىُّ يا عَظيمُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا دَيّانُ يا مُسْتَعانُ يا جَليلُ يا جَميلُ يا وَكيلُ يا كفَيلُ يا مُقيلُ يا مُنيلُ يا نَبيلُ يا دَليلُ يا هادي يا بادي يا اَوَّلُ يا اخِرُ يا ظاهِرُ يا باطِنُ يا قآئِمُ يا دآئِمُ يا عالِمُ يا حاكِمُ يا قاضي يا عادِلُ يا فاصِلُ يا واصِلُ يا طاهِرُ يا مُطَهِّرُ يا قادِرُ يا مُقْتَدِرُ يا كَبيرُ يا مُتَكَبِّرُ يا واحِدُ.
يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يوُلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَلا كانَ مَعَهُ وَزيرٌ، وَلاَ اتَّخَذَ مَعَهُ مُشيراً، وَلاَ احْتاجَ اِلى ظَهير وَلا كانَ مَعَهُ مِنْ اِلـه غَيْرُهُ.