دلت الآيات على أن الكافر والمفرط عند الاحتضار يتمنى أن، دعا الرسول عليه الصلاة والسلام الكفار الى الإيمان بالله وعدم الكفر به وبين لهم ما هو جزاء المؤمن والكافر، فجزاء المؤمن جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أما الكافر فله نار جهنم خالدين فيها فلم يسمع الكفار له وقالوا عنه ساحر كذاب.

دلت الآيات على أن الكافر والمفرط عند الاحتضار يتمنى أن

فقامت بين المسلمين والكفار حروبا كثيرة انتهت بفتح الرسول عليه السلام مكة ودخل إليها مرفوعا رأسها فنزل سورة النصر مباركة لهذا النصر الذي تم حدوثه، وبعد وفاة الرسول عليه السلام لم يتوقف المسلمون عن الفتوحات الإسلامية بل في زمن أبو بكر زادت وفي زمن عمر بن الخطاب زادت بكثير وفتحت كسرى الروم وتمت هزيمتهم جميعا على أيدي المؤمنين، فالكافر عند الموت يتمنى أن يرجع الى الدنيا ويسلم وفي يوم القيامة يتمنى لو كان حيوانا حتى يصبح تراب كباقي الحيوانات التي تصبح تراب فيقول يا ليتني كنت ترابا.

الإجابة/ يتمنى أن يرجع الي الدنيا ليعمل صالحا.