علل وصف المشركين بالظالمين كما في قوله تعالى بل الظالمون في ظلال مبين، ظلم المشركين أنفسهم في البعد عن الدين الإسلامي واتخاذ طريق الشرك بالله، لأن طريق الشرك طريق سهل ويوجد فيه ما طاب ولذ ولكن اخرته هي نار جهنم التي أعدت لهؤلاء الناس الذين اتخذوا هذا الطريق من أجل أن يعيشوا في الدنيا من أجل هوائهم وإرضاء شهواتهم التي لا يستطيع أن يتحكم بها بسبب عدم وجود أي شيء يحكمهم لأنهم لا دين لهم يحكم عليهم الابتعاد عنها.
علل وصف المشركين بالظالمين كما في قوله تعالى بل الظالمون في ظلال مبين
أيضا للمؤمنين طريق طويل مليء بالأشواك والتعب الذي ينالوهم، وهي الأحكام التي وضعها الله تعالى عليهم وهي إقامة الصلاة وأركان الإسلام جميعا فيوجد بعض الأشخاص يشعرون بثقل في عملها أما المسلم الحقيقي يشعر بفرحة كبيرة عند قيامه بتلك الأشياء التي تعمل على راحة البدن والروح عندما تذهب إلى ربها ومن ثم ترجع إلى الجسد، فيشعر المسلم براحة كبيرة وخصوصا عندما يذهب إلى ربه منكسرا وخاضعا له وذاهب للتوبة والرجوع إليه من أجل الحصول على الجنة التي وعد بها الله تعالى.
الإجابة/ لأنهم عمى عن الحق الواضح الظاهر.