قارن بين الحياء والخجل من حيث المثال والاثر، هنالك فرق بين الحياء والخجل فالحياء أن يكون الإنسان يغض بصره عن المحرمات ولا ينظر إليها أما الخجل فإنه لا يمكنه التكلم مع الاخرين ويكون انطوائي بعض الشيء بسبب خجله الشديد، وكان الصحابة خير دليل للمسلمين بعد رسول الله على الحياء والالتزام به، حتى يعيش الإنسان حياة ملئها السعادة والفرح وكان الصحابة رضوان الله عليهم يخافون على غضب الله تعالى فإذا أخطأوا كانوا السباقين لفعل الخير والاستغفار حتى ينال رضى الله عليه.

قارن بين الحياء والخجل من حيث المثال والاثر

نجد بعض المسلمين أنهم يتخذون من الصحابة قدوة لهم حيث يلتزمون بأوامر الله والبعد عن غضب الله تعالى حتى ينال الدرجات العليا ألزم الدين الإسلامي المسلمون على الأخلاق الحميدة التي تنجي الإنسان، من جميع الأخطار والبعد عن نار جهنم ولأن الإنسان في حياته عبارة عن أخلاق وعبادات فإن نجح في الوصول إلى أعلى هذه الدرجات، فإنه فاز بالجنة التي عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين إن لم ينجح في الدرجات كانت النار التي خلقها الله مصير لهم.

الإجابة/ الحياء.

المثال : غض البصر عن المحرمات وكف الأذى عن الناس.

الأثر : تطمئن اليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها.

الخجل.

المثال : كانكماش الولد وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الاخرين.

الأثر : تنزعج منه النفس ولا تطمئن اليه من داخلها وان خدعت غيرها بانها راضية به.