قال تعالى وعمروها أكثر مما عمروها الى من يعود الضمير في كلمة عمروها الاولى وإلى من يعود في كلمة عمروها الثانية، الإنسان مستخلف على هذه الأرض لتعميرها والحفاظ عليها من الأخطار، والقيام بحمايتها لأنه سيسأل عنها أمام الله سبحانه وتعالى وماذا فعل حتى يعمر فيها أمر الإسلام على المحافظة على الأرض وتعميرها من أجل المحافظة عليها، وحمايتها من جميع المخاطر التي من الممكن أن يكون الإنسان هو سبب في خرابها وعدم صلاحيتها للعيش فيها.

قال تعالى وعمروها أكثر مما عمروها الى من يعود الضمير في كلمة عمروها الاولى والى من يعود في كلمة عمروها الثانية

ويتم إعمار الأرض من خلال العديد من الأساليب ومن ضمنها القيام بزراعة الأرض بالنباتات التي تعمل على تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو وزيادة الأكسجين فيه، من خلال قيام النباتات تتنفس ثاني أكسيد الكربون في الصباح وإخراج الأكسجين في الهواء مما يعمل على استفادة الإنسان، وأيضا من خلال قيامه بتنقية الهواء من الغازات السامة الموجودة فيه بسبب فعل المصانع التي تعمل على إخراج هذه الغازات التي تضر في الغلاف الجوي مما يؤدي الى إدخال الأشعة فوق البنفسجية مما يضر في الأرض.

الإجابة/ أي الكافرون من الأمم السابقة ملكوا الأرض وعمروها الأمم المكذبة التي أخذها الله وجعلها لكم عبرة كانت أقوى منكم واخصب أرضا لذلك أثاروا الأرض أي حرثها للزراعة والاعمار وانتم واد ذي زرع في الثانية أرض مكة.