العرب كانوا قبل الإسلام يعيشون حالة من الظلم والظلام الذي كان يخيم على مناطق شبه الجزيرة العربية، حيث كانوا مشركين يعبدون الأصنام، يشربون الخمر ويهتمون بالنساء، تنتشر سياسة الغاب القوي يأكل الضعيف، ويتاجرون بالرق والعبيد، مع انتشار بعض الخصال الحسنة، التي تميز بها العرب قبل الإسلام كالشجاعة والمروءة والنخوة والوفاء، والكرم والجود وعزة النفس، وبعض الأخلاق الحميدة، التي أكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
كانت قريش تضع عند النبي ودائعها
نشأ رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في بيت مليء بالحكمة والأدب والتواضع، برغم أنه عاش يتيما، إلا أنه تمتع بالأخلاق الحميدة ومكارم الأخلاق والصفات العظيمة، التي امرنا عليه الصلاة والسلام بالتحلي بها والأسي بكل أخلاقه التي اتصف بها، فالإسلام كله خلق، حيث كان يلقب بالصادق الأمين قبل بزوغ فجر الدعوة الإسلامية، ولهذا آمنت به العرب والعجم من جميع الأمصار ومختلف المناطق، فكان مثال للأخلاق، حيث قال الله تعالى، “وإنك على خلق عظيم”.
الإجابة:
صح.