لمن الخطاب في كل من قلى بلى وربي لتبعثن، يظن الكافرين بأنهم مخلدون في الأرض وأنهم لن يبعثوا إلى الله تعالى يوم القيامة يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل مرء يوم إذن شئن يغنيه، بهذه الآية شرح لنا الله تعالى كيف يكون يوم القيامة كل شخص يبحث عن نجاة نفسه ولكن الكفار لا يعتقدون بأنه هنالك يوم قيامة وأن يوم القيامة من أركان الإيمان، فلا يوجد للكفار عقائد تمنعهم من ان يكفروا بالله تعالى ويرفضوا إتباع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

لمن الخطاب في كل من قلى بلى وربي لتبعثن

يكون حال الكافر يوم القيامة في أسوء الحالات يكون العرق مغطيه كاملا بسبب قرب أشعة الشمس منه كثيرا ويكون خائفا من عذاب الله تعالى بعد رؤيته للنار وصعوبة موقفه، وبعدما يستلم الكتاب بشماله يعرف بأنه سيدخل النار لا محالة وبعدها يريد أن يصبح ترابا حتى يتخلص من هذا العذاب الذي يراه ومن ثم يدخل النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين، أما المؤمن يدخل جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأيضا يشربون من كأس كان مزاجها كافورا.

الإجابة/ الخطاب لكفار مكة.