ما الحكمة من التعبير القرآني للشمس بالضياء والقمر بالنور، الحكمة القرآنية تتمثل في المعجزة الخالدة للقرآن الكريم والتي تبين أن الله سبحانه وتعالى أن القرآن الكريم هداية للبشر، وبالتالي يعتبر الكتاب السماوي الوحيد، الذي يبين لنا أن أحكام الله هي من دواعي الأمور التي يتم العمل بها في كل زمان ومكان وتطبيقها وفق ما جاء في القرآن الكريم.

تفسير قوله تعالى هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا

علم تفسير القرآن الكريم أحد أهم العلوم التي أصبح الاهتمام بها من قبل المسلمين بشكل كبير لمعرفة المعنى الواضح للآيات التي أنزلها الله سبحانه وتعالى والعمل بها، كونها من أحكامه التي انزلها على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أما عن تفسير قوله تعالى في الآية الكريم يدل تماما على نفس الإجابة التي تم طرحها في سؤال ما الحكمة من التعبير القرآني للشمس بالضياء والقمر بالنور.

إجابة السؤال :

الضوء أقوى من النور استعمالا بدليل هذه الآية وقيل ان الضوء لما كان من ذاته كالشمس والنار والنور لما كان مكتسبا من غيره وهذا يوضح ان القمر يستمد ضوؤه من الشمس.
وأنه جعل الشعاع الصادر عن جرم الشمس ضياء وشعاع القمر نورا، هذا فن وهذا فن آخر، فتفاوت بينهما لئلا يتشبهما وجعل سلطان الشمس بالنهار وسلطان القمر بالليل.