ما حكم صلاة الجمعة على الرجال المقيمين، أمرنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بالإلتزام بكل ما جاء به لننال رضا الله ورسوله فمن أرضا الله، نال الرضا والمغفرة والثواب والجنة التي أعدها لعباده المؤمنون الموحدين، لذلك يجب على كل عبد مسلم، ان يؤدي تلك العبادات والفرائض التي أمرنا بها، المتمثلة بفعل الطاعات في أركان الإسلام الخمسة، شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا، بجانب أركان الأيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والقضاء والقدر خيره وشره.
حكم صلاة الجمعة
صلاة الجمعة من أهم الصلوات التي أمرنا أن نؤديها نبينا الهادي محمد صلى الله عليه وسلم، لننال عظيم أجرها، وهي عبارة عن خطبة ثم ركعتين يقرأ فيها سورة الأعلى بالركعة الأولى، والركعة الثانية سورة الغاشية، هناك الكثير من الأسئلة الفقهية والأحكام الشرعية، التي تتعلق بإقامة صلاة الجمعة، منها حكم صلاة الجمعة على الرجال المقيمين يتمثل الحكم في:
حكم صلاة الجمعة على الرجال المقيمين غير القادين على الذهاب إلى المسجد، فليس على المريض حرج أو العاجز حرج، لكن المقيمين القادرين على التوجه إلى المساجد، فهي واجب عليهم، أما أصحاب الإقامة المؤقتة، أشار أهل العلم، في أنها غير واجبة وقد ينظر إلى صحتها، لأن الواجب في هذا الأمر هو صلاة الظهر.