معلومات عن مقبرة الغرقد، تعتبر الممكلة العربية السعودية، هي الدول الأم والحاضنة لكل العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم، سواء كانوا عرب أو عجم، الجميع بتمنى زيارة المملكة والاستمتاع بالمناظر والأماكن الدينية والإسلامية الموجودة فيها، من أبرز تلك الأماكن المقدسة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، والمسجد النبوي ومقبرة البقيع الغرقد في المدينة المنورة.
فضل مقبرة البقيع
تحظى مقبرة البقيع بمكانة كبيرة وعالية في نفوس جميع المسلمين، الذين ينتشرون في غالبية أرجاء العالم، فهي من الأماكن الاثرية التي يهتم بزيارتها المسلمون أثناء فترة الحج والعمرة وفي الأيام الأخرى، لها العديد من الفضائل منها، أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام يسفع لمن مات بالمدينة، بجانب دفن في البقيع الكثير من الصحابة الكرام والتابعين وأتباع التابعين والصالحين.
لماذا سمي بقيع الغرقد
تعد مقبرة البقيع هي من أهم المقابر التي توجد في المدينة المنورة، حيث يرجع وجودها إلى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهي المقبرة التي دفن الرسول فيها شهداء أحد وعمه حمزة بن عبد المطلب، فهي من أقرب الأماكن التاريخية إلى مبني المسجد النبوي حاليا، ولا تزال قيد الاستخدام إلى هذه اللحظة، حيث يقصد بها بقيد الغرقد الذي ينسب إلى شجر الغرقد.
كان البقيع أرض مغطاه بأشجار الغرقد قبل أن تصبح مقبرة، ذات مكانة كبيرة وقيمة عالية بين المسلمين بمختلف أرجاء العالم، حيث اختار نبينا محمد عليه الصلاة والسلام مكانها لتكون مقبرة المسلمين، ودفن أول فرد في البقيع من الأنصار، بالإضافة ألى وجود مقابر بعض الصحابة وأبناء النبي وأمهات المؤمنين ما عدا خديجة وميمونة.