من علامات المنافق أنه يحب أن ينتصر الكفار على المسلمين، عندما أمر الرسول عليه السلام المؤمنين الهجرة إلى المدينة المنورة ظهر هناك المنافقون الذين يعملون على هدم الإسلام، لم يستطع كفار قريش القضاء على المسلمين في الحروب فقاموا بوضع المنافقين بين المؤمنين حتى يعملوا على هدمه في نفسية المسلمون ثم يتم القضاء على الإسلام والمؤمنون.

من علامات المنافق

فكان المنافقون يصلون كل الصلوات مع المؤمنون ويسمعون إلى كتاب الله وسنة نبيه فكانوا يشاركون مع المؤمنين في كل شيء يقومون به حتى تقوى العلاقة معهم، عندما ذهب الرسول وأصحابه الى المعركة وفي وسط الطريق قام المنافقون بالانسحاب من الجيش فنقص عدد الجيش إلى النصف في المقابل كان عدد الكفار يفوق عدد المسلمون ضعفين عندما يفكر أي قائد في هذه الحسبة يقوم بالتراجع والانسحاب، لكن رسول الله أصر على الذهاب فكان النصر حليفهم لأن الله مولانا ولا مولى للكفار.

الإجابة/ صح.