من هو الغلام الذي جاءت أمه تسأل عن مصيره، هناك الكثير من الصحابة الذين عاشوا مع الرسول عليه السلام وشهدوا معه جميع الغزوات، فالصحابي هو من عاش مع النبي وأمن به وصدقه، ومات على الإسلام، وهناك الكثير من الغزوات التي حدثت وكان قائدها الرسول، والصحابة رضوان الله عليهم كانوا لا يتركون غزوة الا وغزوها مع الرسول، والكثير منهم استشهد أثناء قيامه بمقاتلة العدو، وهنا سنتعرف على من هو الغلام الذي جاءت أمه تسأل عن مصيره.

من هو الغلام الذي جاءت أمه تسأل عن مصيره

الصحابة كان بعضهم من المهاجرين، والبعض من الأنصار، فكان الصحابي حارثة قد شارك النبي في غزوة بدر، وأثناء قيامه بالمقاتلة فإذا بسهم قد اُصابه في هذه الغزوة، مما أدى ذلك الى موته، فذهبت أمه الى الرسول لكي تسأل عنه حاله، فقالت للنبي عليه السلام: يا رسول الله، ألا تسالني عن حارثة، فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت في البكاء، فرد عليها النبي وقال لها،” يا أم الحارثة إنها جنان في السماء، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى”.

الإجابة هي:

حارثة بن سراقة النجاري.