ميز موقف المشركي اذا ركبوا في الفلك واحسوا بالشدة والخوف، كان موقف المشركين من الدين الإسلامي بالرفض الكامل للإستماع إلى كلام الرسول عليه السلام، فكانوا يهربون من سماع القرآن الكريم ويقومون بضرب من يدعوا إليه عند الكعبة ولك الصحابة كانوا على التزام كبير فكانوا يذهبون كل يوم الى الكعبة المشرفة ويدعون الناس للإيمان به، وكانوا يضربون مرة تلو الأخرى حتى أنهم كانوا يعتقلون ويضربون ويتم قتلهم بسبب نطقه للشهادة أنه لا اله الا الله محمد رسول الله.
ميز موقف المشركي اذا ركبوا في الفلك واحسوا بالشدة والخوف
فأمر الرسول الصحابة بالذهاب الى الحبشة حتى يستطيعون حماية أنفسهم ولأن أمير الحبشة كان عادلا ولا يظلم عنده أحد فذهب الصحابة الى الحبشة ولحقهم الكفار الى هناك، فدار حوار كبير بين الكفار والمسلمين حتى يقنعوا الملك العادل في البقاء عنده فقد قام المسلمون بإقناع الملك وخروج الكفار من المدينة وعدم رجوعهم بالمسلمين، وكان هذا النصر الأول للمسلمين على الكفار من دون قتال وبعدها أمر الرسول باقي الصحابة بالهجرة الى المدينة المنورة خوفا عليهم من بطش الكفار.
الإجابة/ دعوا الله مخلصين أن ينجيهم من الغرق.