هل المراد في قوله تعالى لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم ءاذان لا يسمعون بها نفي الإدراك عن حواس الكافرين بين ذلك، عندما نزل القرآن على رسول الله عليه السلام أصر الكفار على عدم الاستماع له وقاموا بتعذيب أصحابه وقتالهم وقالو عن الرسول بأنه ساحر ومجنون.

هل المراد في قوله تعالى لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم ءاذان لا يسمعون بها نفي الأدراك عن حواس الكافرين بين ذلك

فامتنع الكفار عن السماع لرسول الله عليه السلام وعدم الإيمان به، من شدة الكفر أصبحت آذانهم لا تسمع القران وكلام الايمان وأصح أعينهم لا يبصرون الإسلام فكان من رسول الله الا الهجرة الى المدينة المنورة حتى يحافظ على الإسلام فيها بعيدا عن الكفار وتعذيبهم فهاجر إلى المدينة جميع المسلمين الذين لم يهاجروا الى الحبشة، فبدأ رسول الله عليه السلام مشروع جديدا في المدينة فقام بتعليم أصحابه الإسلام وتعاليمه وقام ببناء جيش للحفاظ عن الدين ولكن هذا الجيش لم يكن عدده كبير بل كان مكون من المهاجرين والأنصار فقط.

الإجابة/ لا بل نفى الاستفادة منها في متابعة الحق.