هل يفيد قوله تعالى قل تمتعوا جواز تمتع الكفار في الدُّنْيَا بما يشاءون ولماذا، رفض الكفار في عهد الرسول عليه السلام الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، فحاول الرسول معهم مجددا لكنهم لاقوا الرسول بالأذى و الضرب هو و أصحابه فكانوا من المستضعفين يضربون ويقتلون ولا أحد يستطيع أن يدافع عنهم ولا أحد ينصرهم.

هل يفيد قوله تعالى قل تمتعوا جواز تمتع الكفار في الدُّنْيَا بما يشاءون ولماذا

فالله جعل الدنيا للكفار يتمتعون فيها وللمؤمنين الاخرة فوعد الله بجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، وهم نار جهنم وبئس المصير فهذه النار يبقون فيها ويشربون من صلصال حميم أي عند ذوبان جلودهم يخرج ماء فيشربون هذا الماء، جعل الله تعالى الدنيا للعبادة والاستغفار حتى ينالوا ما وعدهم الله سبحانه وتعالى ولكن الكفار يتمتعون بنعيم الدنيا ويأكلون مما تشتهي أنفسهم ولكن للمؤمنين أجر عظيم يوم القيامة.

الإجابة/ لا يفيد جواز تمتع الكفار في الدنيا ويعود السبب في ذلك إلى أن كل الأوامر المعروفة في اللغة العربية ليست من أجل الطلب الواجب أو الإلزامي.