وعد الله سبحانه لمن آمن وعمل صالحا بتكفير سيئاته وثوابه على اعماله الصالحة، خلق الله تعالى الملائكة لكتاب السيئات فكل إنسان يوجد عليه ملكان يكتبان السيئات والحسنات، تكون الحسنة بعشر أمثالها أما السيئة تكون بواحدة فهذا من رحمة الله بعباده الذين خلقهم والمسؤولون عن عبادته سبحانه وتعالى.
وعد الله سبحانه لمن آمن وعمل صالحا بتكفير سيئاته وثوابه على اعماله الصالحة
يجب على كل مسلم أن يتبع الحسنات ويبتعد عن السيئات لأنها تؤدي الى نار جهنم وبئس المصير، يقوم المسلم بالحسنات من خلال قيامه بالصلاة والزكاة وإطعام المسكين والحث على الخير والقيام بالنصح وتحفيظ الناس لكتاب الله الذي يعمل على حماية حافظه من الحساب ونار جهنم، التي لا يقوى عليها أي أحد لأن نارها قوية تختلف عن نار الدنيا التي تعتبر أصغر منها لأن العمل الصالح يؤدي الى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
الإجابة/ الذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ.