إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب، يوجد فرق بين البول من طفل والبول من رجل حيث أن البول من طفل فيجوز أن يقوم الإنسان على غسل مكان البول الذي وقع على الثوب حيث أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان يحمل طفل صغيرا وقام الطفل عل ىالبول فقام الرسول على غسل، تلك المنطقة التي أصابها البول ولكن في العصر الذي نوجد فيه مع وجود الكثير من الملابس والغسالات فيستطيع الإنسان أن يقوم على تغير الملابس وغسل نفسه ومن ثم لبس ملابس جديدة.

إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب

وأيضا البول من الرجل الكبير يستوجب الطهارة حيث أنه من النجاسات التي يجب على الإنسان أن يقوم على الطهارة منه والقيام على الاغتسال ومن ثم يقوم على لبس ملابس جديدة وأيضا لا يجوز له، الصلاة بتلك الملابس التي يوجد عليها البول حيث أن الإسلام منع ذلك وأمر الإنسان بعد مخالفة أوامره حتى لا يغضب الله تعالى عليه، ومن ثم يقوم على وضعه في النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ومن ثم إذا رضي الله عنه أدخله جنته التي تجري من تحتها الأنهار.

الإجابة/ (صح).