ارجع الى الآية رقم 22 من سورة النور و نقلها هنا وارجع الى بعض مصادر التعلم ولخص منه تفسير الآية، حل تدريبات تفسير سورة النور الآية رقم 22 وهي الآيات التي تحدثت عن عظم منزلة سورة النور وسبب التسمية بذلك يرجع، لما ذكر فيها من نور الله وارتباط ذلك النور بتلك التشريعات، التي يحصل عليها بالعمل بها نور للعاملين في حياتهم ويوم القيامة.
سبب نزول آية 22 من سورة النور
الآية الكريمة نزلت في أبي بكر ومسطح بن أثاثة وكان ابن خاله أبي بكر وهم من المهاجرين وكان فقيرا وكان وهو الموقف المرتبط بسبب نزل الآية 22 من سورة النور وهي السورة التي تعرفنا عليها بالرجوع إلى بعض المصادر لتعلم ما تم تفسيره في الآية الكريمة وما يخص أسباب النزول.
إجابة السؤال :
قال تعالى: ” ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم”.
يقول تعالى ولا يأتل من الألية وهي الحلف أي لا يحلف أولو الفضل منكم أي الطول والصدقة والإحسان والسعة، أي الجدة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله أي لا تحلفوا ألا تصلوا قراباتكم المساكين والمهاجرين وهذه في غاية الترفق والعطف على صلة الأرحام ولهذا قال :(وليعفوا وليصفحوا) أي عما تقدم منهم من الإساءة والأذى وهذا من حلمه تعالى وكرمه ولطفه بخلقه مع ظلمهم لأنفسهم.