امر الله تعالى بالخشية من اهوال يوم القيامة، من أهوال يوم القيامة أن جميع الناس يخشاهم الخوف من الله تعالى فلا تجد أحد لا يخاف فالجميع يكون ينظر إلى السماء والنظر إلى ما سيحصل لهم، ومن ثم توزع عليهم الكتب كل شخص كتابه الذي عمل به في الدنيا وحسناته الذي فعالها والسيئات كلها مسجلة لديه، فيمسكها الإنسان فإذا أمكسها بيمينه فقد نال الجنة وأما من أمسكه بشمال فقد نال النار خالدا فيها وبئس المصير ومن ثم يذهب الناس إلى الله تعالى العادل الذي لا يظلم أحد.

امر الله تعالى بالخشية من اهوال يوم القيامة

فيجب على الإنسان أن يتوب إلى الله تعالى حتى يكون من الذين نالوا الجنة ومن الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلى ظله من خلال القيام بكل شيء ذكره الله تعالى أمر به والبعد عما أمر بالبعد عنه لأنه يؤدي إلى طريق النار، وطريق النار سهل لا يوجد به متاعب مثل الطريق الذي في نهايته الجنة والذي يكون مليء بالأشواك والتعب لأنه الطريق الصحيح الذي يسير عليه، الرسول حذر جميع الناس من أهوال يوم القيامة الذي يكون من أصعب الأيام التي تمر عليه.

الإجابة/ ان يوم القيامة شديد الاهوال لا ينفع فيه الولد ولا الوالد لذا امر الله بالخشية منه.