استدل على ان جزاء المكذبين من الامم الماضية في الاخرة عذاب شديد، ذكر الله تعالى في كتابه القران الكريم كل الأقوام السابقة وما عذابهم الذي أنزله الله عليهم وأن مصيرهم كان عذاب شديد من الله تعالى، فهذا قوم لوط بعدما اقترفوا المعاصي وكفروا بالله تعالى وكانوا من الذين لم يلتزمون بأوامر الله تعالى فنالوا عذاب شديد قلبت بهم الدنيا أصبحت، الأرض مكان السماء والسماء مكان الأرض فأصبحوا عبرة لمن لا يعتبر إلى يومنا هذا بقيت اثار عذاب الله عليهم موجودة.

استدل على ان جزاء المكذبين من الامم الماضية في الاخرة عذاب شديد

وأيضا ذكر الله تعالى الكثير من القصص ومنهم فرعون ما فعله في قومه من عذاب شديد وطغى في البلاد ودمر فيها وقتل الأطفال والنساء وكان يحارب كل من يؤمن بالله تعالى، فما كان من النبي موسى ومن معه إلا أن يهرب من بطش فرعون فلحقهم فرعون ومن معه من حراس كثيرون وجنود معهم كامل الأسلحة والجاهزية لقتل جميع المسلمين، فخاف المسلمون فأمر الله تعالى موسى أن يضرب بعصاه البحر فنشق البحر فسار به موسى ومن معه فلحقه فرعون فأغلق البحر وغرق فرعون ومن معه، فبقيت جثته إلى يومنا هذا حتى يكون عبرة لجميع الناس الذين يريدون أن يكفروا بالله تعالى.

الإجابة/ قال تعالى : الم يأتكم نبا الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال امرهم ولهم عذاب اليم.