استدل على ان كفار مكة زعموا ان الله لن يبعث من قبورهم بعد موتهم ابدا، بقي الكفار على أنهم لن يبعثوا مرة أخرى إلى يوم الحساب وهو يوم القيامة التي يحاسب الله تعالى فيه جميع العباد، وظنوا بأن الدنيا دار الخلود وأنهم حين يموتون بأنه لا يوجد بعث مرة أخرى ولا يوجد حساب لمن طغى في البلاد وقتل وعذب المسلمون، فكان الرسول يبلغهم بأنه يوجد دار حساب وأن هذه الدنيا هي دار فانية دار امتحان وليست دار الخلود ولكن الكفار كانوا يرفضون السماع له.

استدل على ان كفار مكة زعموا ان الله لن يبعث من قبورهم بعد موتهم ابدا

كان الرسول محمد يعلم أصحابه عن يوم الاخرة وما هي أحوالها وماذا سوف يحدث فيها حتى ينالوا العبرة والعظة من كلام الرسول ويبتعدوا عن المحرمات التي أمر الله تعالى بالبعد عنها حتى لا تكون سبب في فساده وفساد من حوله، وفي زمننا هذا نجد ضعف المسلون وضعف إيمانهم فنجدهم أنهم يقترفون شتى أنواع الفساد وأن الدين الإسلامي هو الدين المستضعفين، يقتلون فلا يتكلم أحد ولا يدافع عنهم أحد ويهان الدين الإسلامي ولا يتكلم أحد وكل هذا وإن دل يدل على بعد الناس عن الدين الإسلامي.

الإجابة/ قال تعالى : زعم الذين كفروا ان لن يبعثوا قل بلى وربى لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير.