استدل من الايات على تبشير عيسى برسولنا محمد، بشر النبي عيسى عليه السلام بقدوم نبي بعده واسمه أحمد واسم أحمد من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام فكان جميع المسيحين يعلمون بقدوم النبي بعد نبيهم، وعندما أمر الرسول المسلمون بالذهاب إلى الحبشة لأنه هنالك ملك عادل لا يرد أحد فعندما ذهبوا قال الملك بأن نبيه قد بشر بني بعده، مما قد طمأن قلوب المسلمون، فما كان من الملك بعد سماع كلام المسلمين أن أبقى عليهم ورفض تسليمهم إلى الكفار وفي هذه الحالة انتصر المسلمون عليهم من دون قتال.

استدل من الايات على تبشير عيسى برسولنا محمد

فأصبح جميع من امن بعيسي يؤمن بوجود نبي بعده ولكنهم لم يؤمنوا بأنه الدين الإسلامي لغى دينهم لأنه قد حرف فيه وأن النبي عيسى لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله تعالى إلى السماء وسوف ينزل ويقاتل مع المهدي المنتظر، ومن ثم سوف يموت ويدفن وعند نزوله يقوم عيسى بكسر الصليب وعند نزوله يكون قد اقترب الناس من يوم القيامة كثيرا، فيجب عليهم الحرص الكبير على الصلاة والزكاة والإيمان بأركان الإيمان والإسلام والعمل بهم.

الإجابة/ اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه احمد.