استدل من القران الكريم علي عجز الالهه التي تعبد من دون الله تعالي وضعفها، كان الكفار قديما يعبدون الأصنام التي كانت لا تسمن ولا تغني من جوع فكانوا اذا جاعوا أكلوا هذا التمثال الذي كانوا يصنعونه من العجوة، التي كانت منتشرة حول الكعبة فكانوا يطوفون حولها ويعبدونها ويلجئون لها بالدعاء فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوهم الى الإسلام وهم رافضين ويقولون اجعل ربك يقوم بأشياء تدل على وجوده.

استدل من القران الكريم علي عجز الالهه التي تعبد من دون الله تعالي وضعفها

قام النبي إبراهيم عليه السلام بتدمير الأصنام وقام بوضع الفأس على كبير تلك الأصنام فجاء الكفار فوجدوا أصنامهم مكسرة فقالو من فعل هذا بآلهتنا فجاءوا ابه فسألوه من قام بتكسيرهم فقال اسالوا كبيرهم فقالو كيف نسالهم وهم لا يتكلمون، فقاموا بتربيطه واشعال النيران وادخاله داخلها فتدخلت قوة الله فقال كوني بردا وسلاما على إبراهيم، عندما فتح الرسول عليه السلام مكة قام النبي وأصحابه بتكسير جميع الأصنام التي كانت موجودة حول الكعبة فلم يبقوا ولا شيء وصعد بلال بن رباح الكعبة أذن بالمسلمين جميعا.

الإجابة/ واتخذوا من دونه الهه لا يخلقون شيئا وهو يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياه ولا نشورا.