استدل من اليات على ان من عدل الله تعالى ألا يهلك اقواماً حتى يبعث فيهم رسلاً، لم يهلك الله ٌوام حتى يبعث فيهم رسولا يحثهم على الإيمان بالله تعالو وإقامة الصلاة، فكان النبي موسى أرسل إلى فرعون وأمرهم إلى الإيمان بالله ولكن كان فرعون من أكثر الناس أشد كفرا فقال لقومه أن ربكم الأعلى وقام بالكثير من المجازر في المسلمين، مما أدى إلى هروب المسلمين مع النبي موسى عليه السلام وكان فرعون يلحق بهم فأمر الله تعالى موسى بأن يضرب بعصاه في البحر فانشق البحر ودخل موسى ومن معه الى الجهة الأخرى وغرق فرعون والكفار الذين معه.

استدل من اليات على ان من عدل الله تعالى ألا يهلك اقواماً حتى يبعث فيهم رسلاً

وكان من الكثير من الأقوام التي أرسلها الله لهم فكان قوم نوح عليه السلام الذي كان يدعو قومه ليلا ونهارا إلى الإيمان به ولكن لم يسلم منهم أحد إلا القليل منهم، فأمره الله تعالى بأن يبني سفينة فقام ببنائها فكان القوم يستهزئ به كيف لسفينة أن تسير في السماء وبعد إنتهاء من بناء السفينة أمر الله تعالى نوح بأن يأتي من كل حيوان زوجا ووضعهم في السفينة، ثم أنزل الله تعالى أمطار كثيره مما أدى إلى سير السفينة وغرق قومه جميعا فكان هذا عقابهم لأنهم رفضوا الإيمان بالله تعالى.

الإجابة/ قال تعالى : جاءتهم رسلهم بالبينات.