استنبط فائديتن من قوله تعالى خلق الله السماوات والارض بالحق ان في ذلك لأية للمؤمنين، خلق الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض في أحسن تقويم فخلق السماء من غير أعمدة وخلق فيها النجوم، تزين السماء بأنوارها وخلق الطير يطير في أجوائها وخلق السحب لتعمل على نزول الأمطار وتعمل على تزين السماء بمنظر جميل، عند قيامك بالتفكر بالسماء وكيف خلقت من غير أعمدة وخلق الكون كله يستنتج الى وجود الله سبحانه وتعالى الذي خلق الكون كله في ستة أيام فيقول الله لشيء كن فيكون.

استنبط فائديتن من قوله تعالى خلق الله السماوات والارض بالحق ان في ذلك لأية للمؤمنين

ولا يملك الإنسان أي إمكانية أن يخلق مثله فتحدى الله سبحانه الكفار بأن يخلقوا مثل هذه الحشرة وهي البعوضة فلم يستطع أحد القيام بذلك وهي حشرة صغيرة، فكيف يكون كبير يوجد فيه من الكواكب والمدارات والمجموعات الشمسية التي تدور كل كوكب في مداره مستقل فيه حول الشمس وسماء من غير أعمدة، وأرض صالحة للعيش فيها وزراعة الأشجار وأكل ثمارها والإستفادة منها، الإنسان مستخلف في الأرض فحملها الإنسان ورفضتها جميع المخلوقات التي توجد على سطح الأرض فحملها الإنسان الضعيف الذي مهما كبرت قوته وجبروته يبقى ضعيف أمام الله.

الإجابة/ 1- علامة تدل على قدرة الله وقدرته على عباده.

2 – كذلك تدل على وحدانية الله وألوهيته وأنه لا شريك له في الملك وهذه آية للمؤمنين .