اشترط الخضر على موسى عليه السلام شرطاً ليقبل مرافقته ، وهو أن لا، دعا موسى عليه السلام قومه كثيرا فلم يستجب له أحد كما حدث مع أي نبيه سبقه كانوا يدعون الناس الى الإسلام وكانوا يرفضون الإسلام، فلم يؤمن مع موسى عليه السلام أحد فدعا ربه بأنه لا يوجد أحد يتبعني في الدين فقرر عدم البقاء في تلك المنطقة والذهاب الى منطقة أخرى.

اشترط الخضر على موسى عليه السلام شرطاً ليقبل مرافقته

فقرر الذهاب الى الشاطئ البحر والسفر عبر السفينة فقابل في طريقه الخضر وكان الخضر من أتقى الناس أحسنهم، فقرر موسى الذهاب معه إلى السفينة التي سيصعد بها ويكمل بها رحلته، في طريقهم قام الخضر بخرق السفينة فقال له موسى لم خرقتها فقال له لا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرى فالله سبحانه يدعو الناس الى الصبر وعدم الاستعجال في كل شيء حتى لا يكون من المخطئين لأن الصبر مفتاح الفرج حتى تنال مرضاة الله سبحانه وتعالى.

الإجابة/ أن لا يسأله عن شيء حتى يحدثه.