اطعام الطعام له صور عدة منها، يكون إطعام الطعام له صور كثرة ومن ضمنها إطعام المساكين فالله تعالى وسوله أمر بإطعام المساكين والفقراء الذين لا يجدون في بيوتهم أي شيء حتى يأكلوا منه، فيجب إطعام مثل هؤلاء الناس الذين لا يمدوا أيديهم إلى أي شيء وإنما يدعون ربهم وكان الرسول والصحابة يجمعون المال والطعام ويضعونه في بيت المسلمين، الذين كان مكانا لجمع الزكاة فيه ويتم توزيعه على الفقراء والمحتاجين فقط.

اطعام الطعام له صور عدة منها

كان الصحابة من أكثر الناس حفاظا على الزكاة ففي عهد أبو بكر الصديق رفض جماعة من المسلمين المرتدين عن دفع الزكاة فقام أبو بكر بمحاربتهم وإرجاعهم لدفع الزكاة لأن الزكاة فريضة من فرائض الإسلام لا تسقط بموت الرسول ، صلى الله عليه وسلم وإنما يجب على كل إنسان ان يقوم بدفع الزكاة لأن الله يبدل خيرا منها ويعطي البركة في العمر وصلاح الأولاد وبركة في كل شيء، وفي زمن عمر بن الخطاب كان حريصا جدا على إيصال الطعام والشراب إلى الفقراء وبنفسه كان يحملها على ظهره ويعطيها إلى الفقراء والمحتاجين ويطعمهم إياها.

الإجابة/ 1- بذل الطعام للفقير مباشرة.

2- المساهمة في الجمعيات الخيرية.

3- إعطاء الفقير مالا.

4- عمل وليمة للأهل والضيوف.