الحرب اول ما تكون فتية، من المعروف عن القبائل العربية التي تقطن شبه الجزيرة العربية وعن العرب بشكل عام ان تاريخهم القديم والحديث مشرف وكبير في مجال كتابة الشعر والرواية والأدب وكتابة المعلقات، حيث ان اللغة العربية ببساطته وتنوع كلماتها وكبر مفرداتها كانت عامل مهم في تسهيل مهمة العرب ليكتبوا الشعر و ليكونوا مبدعين في الحديث والحوار وطلاقة اللسان واللغة وقول الحكم، ومن جانبه اهتم البعض في البحث عن قصيدة الحرب أول ما تكون فتية.

قصيدة الحرب اول ما تكون فتية

قبل الحديث عن قصيدة الحرب أول ما تكون فتية، كان لابد علينا من التعرف على كاتب هذه القصيدة وهو عمرو بن معد يكرب، أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد عام 601 ميلادي في عسير وتوفي في التاسع من نوفمبر من العام 642 ميلادي عن عمر يناهز الأربعين عاما، كانت بارع في كتابة الشعر وفارس مغوار، ألف الكثير من القصائد أهمها الحرب أول ما تكون فتية وباقي القصيدة على النحو الآتي:

الحربُ أوّلٌ مَا تكونُ فُتيَّةً
تَسْعَى بزينتها لكلِّ جَهولِ
حَتَّى إذَا استَعَرَت وشَبَّ ضِرامُها
عَادَت عجوزاً غيرَ ذاتِ خليلِ
شمطاءَ جَزَّت رأسَها وتَنَكَّرَت
مكروهةً للشَّمِّ والتقبيلِ .

في نهاية المقال وبعد ان تعرفنا على الحرب أول ما تكون فتية، كان لابد علينا من الوقوف عند أبرز المعارك التي خاضها عمرو بن معد يكرب ومنها معركة اليرموك ومعركة القادسية ومعركة نهاوند.