المراد بالأجل في قوله وينسأل له في أجله، يجب على الإنسان أن يعلم بأنه في أخر المطاف ومهما بلغ من عمر في هذه الدنيا سوف تقبض روحه فالله تعالى قبض روح نبيه محمد وجميع انبياءه، ما عدا النبي عيسى عليه السلام فإنه سوف يقبضها بعد قتل المسيح الدجال الذي يقتله عيسى عليه السلام، وهذا يؤكد على أن عيسى لم يصلب وأن المسيحين على خطأ كبير وعليهم أن يرجعوا إلى الله تعالى قبل فوات الأوان وقبل أن يموت الإنسان فلا يمكن أن يرجع إلى الدنيا ليصلي صلاة واحدة.

المراد بالأجل في قوله وينسأل له في أجله

يجب على الإنسان أن يكون من الصالحين حتى يفوز بالجنة ومرضاة الله ويكسب الدنيا والأخرة التي هي مصيرنا الإنسان مهما بلغت قوته فإنه ضعيف لا يقوى على شيء فإن أصغر الكائنات تستطيع أن تقتله، وهذا ما نراه في الأونة الأخيرة ومع انتشار الأمراض في العالم كله فنجد بان فايروس صغير يستطيع القضاء على الإنسان وقتله، مهما كانت قيمته في المجتمع فيجب الحذر ويجب أن يكون الإنسان عالم بكل شيء حتى لا يندم يوم لا ينفع الندم.

الإجابة/ الأجل : العمر.