المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، يجب على المؤمن أن يكون يخاف على المؤمنين ويجب أن يكون بينهم تواد وتعاطف حتى يكون المجتمع مليء بالتواد والتراحم، ويجب على الإنسان أن يتخذ من الرسل والصحابة قدوة له حتى ينجوا من اختبار الدنيا التي خلقنا الله من أجل أن نقوم بطاعته والنجاة من الدنيا، ويفوز الإنسان في نهاية الاختبار الجنة التي خلقها الله تعالى من أجل الصابرين والمحسنين في الدنيا.

المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم

المقصود بالتعاطف هو أن يقوم المسلم بالعطف على الصغير والخوف على الكبير والعطف على الكبير من أجل تحقيق ما نص عليه القران الكريم فعلى المسلم أن يكون ملتزم بجميع أوامر الله تعالى، والبعد عما نهى عنه الله تعالى حتى ينجوا من عقاب الله تعالى وغضبه كان الرسول والصحابة من أفضل ما خلقت البشرية في التعامل مع الناس والأخلاق الحميدة والعظيمة، فكانوا يحرصون على أن يكون كل شيء يقومون به مرضاة الله تعالى حتى ينجوا من غضب الله تعالى.

الإجابة/ التعاون.