امر الله سبحانه عباده بطاعته وعباده مع انه سبحانه غني عنهم وعن عبادتهم، خلق الله تعالى جميع المخلوقات من أجل عبادته وحده وسبحانه وأمر به جميع الأمم وكل أمة كان لها عقابا على أنها رفضت الإيمان بالله تعالى، ثم أمر الرسول محمد بأن يقوم بدعوة قومه إلى الإيمان بلله تعالى وعدم عبادة الأصنام والبعد عن الكفر والالتزام بأوامر الله تعالى، ولكنهم رفضوا الإيمان به وبالقران الكريم وقالو أنه من كلام البشر وغير منزل على الرسول محمد وكان عنادهم سبب في دمارهم في الدنيا والاخرة.

امر الله سبحانه عباده بطاعته وعباده مع انه سبحانه غني عنهم وعن عبادتهم

كان الرسول محمد يدعوا جميع الناس إلى الإيمان بالله تعالى وكانوا جميعهم يرفضون الإيمان به فقام النبي إلى الهجرة إلى المدينة حتى يستطيع تأسيس الدولة الإسلامية القادة على الدفاع عن مواطنيها، وفي عهد الصحابة قامت الفتوحات الإسلامية التي خرجت إلى جميع الناس حول العالم بأكمله فكانوا قبل دخول أي منطقة يدعون أصحابها إلى الإيمان بالله، فإن رفضوا وقاموا ومنعوهم من الدخول قامت الحرب بينهم وأما اذا وافقوا إلى السلم أو الإيمان بالله رفع الحرب.

الإجابة/ ليكون ذلك سبباً لاستحقاقهم ثوابه و جنته.