أين القرون الماضية تركوا المنازل خالية، تعتبر هذه القصيدة من أروع القصائد التي كتبها أبو العتاهية التي تحمل الكثير من المعاني بين كلماتها المؤثرة، حيث أنه اشتهر أبو العتاهية في الزهد بالقصائد و الغزل و الحكمة في قصائده، لقب بأبي العتاهية بسبب أن المهدي قال له في ذات يوم أنه: ( أنت إنسان متحذلق مهته )، ومن بعدها أصبحت هذه الكنية كلقب يلازم أبي العتاهية، حيث أنه يعتبر الرجل المتحذلق: عتاهية كما أنه يقال من دون الألف، واللام، وقيل أيضاً  لأنه كان يحب الشهرة والتعتة.

معلومات شخصية عن أبي العتاهية

هو إسماعيل ابن القاسم ابن سويد العنزي ويطلق عليه أبا إسحاق ولدى في عين التمر في العراق في سنة السبعمائة و سبعة و أربعين ميلادي، وتوفي في بغداد في العراق في عام ثمانمائة و ستة و عشرين ميلادي ديانته الإسلام و لقبه أبي العتاهية، كان يعمل قبل انضمامه لشعراء الادب و العلم بائع للجرار ثم ترك هذا العمل و انضم للعلم و الأدب حتى اشتهر فيه وأصبح من أشهر الشعراء في العصر العباسي، قام ابي العتاهية بمدح الكثير من الخلفاء منهم المهدي و الهادي و هارون الرشيد.