بالعمل فقط تسمو منزلة العبد يوم القيامة، ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تبين لنا ان العمل والعبادة مترابطان في منزلة العبد يوم القيامة حيث قال الله تعالى ” وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ” وقال ايضا ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ” فهذا من الدلائل التي تبين ان الله يقبل من عباده العمل الصالح حتى ينالوا الفلاح والنجاح في الدنيا والفوز بالجنه في الاخره، كما ان العمل له مواقيت محددة ولا لا يلهي عن ذكر الله ابدا.

بالعمل فقط تسمو منزلة العبد يوم القيامة

العمل الصالح يجزي الله تعالى به عباده المؤمنين الموحدين بالخير والفلاح والعامل الذي يوقع صاحبه في الهلاك فيحاسب الله عليه بالعقاب للانسان كما ان هناك الكثير من الآيات والأحاديث التي حثت على ذلك من خلال الايات القرانية في القرآن الكريم والتي قال فيها الله تعالى ” وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ” فالعمل عباده ولكنه لا يغني عن العبادة الأصلية التي يقوم بها الإنسان لربه من صلاة وزكاة وصوم وحج وما شابه من تلك الأمور التي تقرب العبد لربه.

حثنا القرآن الكريم على العمل والعبادة مستدلين من ذلك بالايات القرانيه الكريمه التي نزلت في القران الكريم ومن خلالها تبين لنا ان العمل والعبادة مترابطان في طاعة الله.