بم عذب الله عز وجل قوم شعيب عليه السلام، نالت جميع الأقوام التي عملت على تكذيب الرسول وعد الإيمان بالله تعالى العذاب الكبير والذين قاموا على سب وشتم الرسول ولم يؤمنوا به لأن الرسول الذي يبعثه الله تعالى، له من الحماية الكبيرة والحفظ ولكن الكفار عملوا على مخالفة كلام الرسول وقاموا على قتل معظم الأنبياء، الذين بعثهم الله تعالى لتوصيل الرسالة لهم بأن يؤمنوا به ويبتعدوا عن الصلاة إلى الأصنام التي لا تنفع ولا تضر وأن من اتبع الدين الإسلامي له الجزاء الكبير وهي الجنة التي تجري من تحتها الأنهار.

بم عذب الله عز وجل قوم شعيب عليه السلام

كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من أكثر الأنبياء الذين عذبوا حين أن الكفار كانوا يعملون على وضع القاذورات على بيته والأشواك وكان الرسول يقوم على رفعها بنفسه حيث كان يتألم كثيرا لما يفعله قومه معه، ومن ثم كانوا يسبونه ويقولون عنه مجنون وأنه كاذب وأن الدين الذي يقول عنه هو من عنده وأن الله لم يرسله وكل تلك التهم التي كان معظم الناس، يصدقونها ولكن المسلمين كانوا يعلمون أنه على حق وأنه الرسول الذي بعثه الله تعالى من أجل نجاتها من الظلمات إلى النور.

الإجابة/ أصابهم الحر الشديد فأظلتهم سحابة فلما اجتمعوا تحتها التهبت عليهم نارا فأحرقتهم.