بم يشعر المسلم عند تدبر قوله تعالي واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه، وردة هذا الآية في سورة الأنفال ورقم الآية أربعة وعشرين وسبب نزول هذه السورة وهي سورة الانفال اختلاف الصحابة على تقسيم الأنفال نزلت سورة الأنفال في معركة بدر فاختلفوا في تقسيم الغنائم التي حصلوا عليها فسألو رسول الله فأوضح لهم كيفية توزيعها ولمن تعطى كما أو ضح في كتابه العزيز ان الانفال حق لله ورسوله يضعوها حيث يشاء ولا لأحد حق الاعتراض بل عليهم القبول والرضا بما يحكموا ولذلك أيضا سميت سورة الانفال بهذا الاسم .

تفسير أية قوله تعالى واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه

يشعر المرء عند التدبر في هذه الآية بوجود الراحة والهدوء و الأمان عند قراءتها ، لأن الذي له القدرة على التدبر و التصرف بكل ما هو موجود هو الله تعالى لذا على الإنسان ان يفوض أمره إلى الله لأن كل ما يأتي من عند فهو خير، المقصود من هذا الآية وتفسيرها هو أن الله يوجه عباده فمنهم من يدلهم على طريق الخير و يهديهم و يبعث في قلوبه النور للإيمان ومنهم من يحمل عليه ويتثاقل عن دين الإسلام أي له القدرة كيفما يشاء فيوفق احدهم ويدله للهدى والإيمان ويغض أحدهم عن ذلك.