بين مآل الفريقين المؤمنين والكافرين يوم القيامة كما دلت عليه الآيات من 11 -19، يكون يوم القيامة فريقين فريق من المسلمين الذين فازوا بجنة عرضها السماوات والأرض، وفريق يكون من الكفار الذين يتمنون أن يرجعوا ترابا لأنه رأوا النار وأهوال القيامة الشديدة التي لحقوا بها فالفريق الأول جازاهم الله تعالى لصبرهم على العبادات والعذاب الذي نالوه من أجل أن تعلو كلمة الله، وتكون كلمة الكافرين هي السفلى فتكون أحوالهم يوم القيامة فرحين بما آتاهم ربهم.

بين مآل الفريقين المؤمنين والكافرين يوم القيامة كما دلت عليه الآيات من 11 -19

أما أحوال الفريق الثاني فتكون مختلفة تماما عن الفريق الأول، لأنهم أرادوا الحياة الدنيا بغير الاخرة فأذاقهم الله العذاب الأليم ثم نالوا نار أعدت للكافرين الله تعالى خلق النار منذ وقت قديم جدا فكانت كل فترة تتغير شكلها وتزيد في احمرارها لتصبح أقوى من سابقتها حتى تستطيع تعذيب الكثير من الكافرين وتقول يوم القيامة هل من مزيد، مع كثرة الكفار الذين دخلوا النار تقول هل يوجد المزيد لكبر حجمها الذي تحتويه النار يوم القيامة.

الإجابة/ سبب كفر الكافرين وعنادهم وهو أفكارهم أن يرسل الله لهم بشرا مثلهم وهذا من عنادهم وضعف عقولهم وكفرهم.