بين معنى قوله تعالى ازاغ الله قلوبهم، عندما كانت بداية الرسول في الدعوة إلى الإسلام ودعا الرسول كفار قريش إلى الإيمان به فقاموا برفض الدعوة ولم يؤمنوا بالله تعالى وقالوا أن القران الكريم هو من عند محمد وليس من عند الله، وقالوا أن الرسول كاذب ورفضوا بكل ما أتاهم من قوة برفض وصد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أي شيء وقاموا بقتل المؤمنين، وقاموا بتعذيبهم وفلم يسلموا بالرسول مما أدى إلى هجرة الرسول محمد إلى المدينة المنورة.

بين معنى قوله تعالى ازاغ الله قلوبهم

فقام الله تعالى بصرف الإيمان من قلوبهم والحمة فعندما يصرف الله تعالى الإيمان والرحمة من قلب أحد فلا يمكن له أن يسلم فلقد خرج من رحمة الله تعالى ويكون الإنسان أن ينتظر الموت حتى يتم تعذيبه، وهذا ما حدث مع الكفار فقلد أغلق الله تعالى قلوبهم واذانهم عن سماع كلام الله تعالى فما كان مصيرهم هو دخول النار التي خلقت لأمثالهم، وتكون النار وقودها الناس والحجارة فيندم الكفار يوم القيامة فيقولون لو نرجع إلى الدنيا ونصلي ركعة واحدة فقلد فات الأوان حينها.

الإجابة/ أي صرف الله قلوبهم عن قبول الهداية قوبة لهم على زيغهم الذين اختاروه لأنفسهم.