بين موقف المشركين في كل حالة اذا أصابهم شدة وبلاء، يوجد فرق كبير بين المسلمين والكفار إذا أصاب أحدهما البلاء فالمؤمن إذا ابتلي فإنه يصبر لأن الإسلام حثه على ذلك وطمأنه بأن الله تعالى لا ينسى أحد، وأنه هو الذي إذا ابتلى أحد فإنه يبتلي الشخص الذي يحبه فإن أحبه الله يبتليه حتى يرى مدى صبره على هذا الإبتلاء، فإن صبر جازاه الله في الدنيا والاخرة وإن لم يصبر فإنه يأخذ الإثم في الدنيا ولكن إذا كفر بآيات الله فإنه ينال العقوبة في الدنيا والآخرة.

بين موقف المشركين في كل حالة اذا أصابهم شدة وبلاء

أما الكافر إذا أصيب بإبتلاء فإنه لا يصبر عليه ولا يستطيع أن يتحمله لأنه لا يوجد أي دين يحكم عليه أن يقوم بالصبر غير دين الله تعالى الذي يحكم المؤمن بالصبر عليه، فالإنسان الذي لا يؤمن بكتاب الله تعالى ولا يستطيع الحكم على ما قدر الله فإنه لن يصبر على ما أبتلي عليه فإنه سوف ينال نار جهنم ،وبئس المصير الذي أعدت من أجل الكافرين الذين كفروا بآيات الله تعالى وعدم إيمانهم به و بقوا على دين آبائهم وأجدادهم وهي عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر.

الإجابة/ أخلصوا الدعاء والتضرع إلى الله أن يكشف عنهم الضر.