حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه، كان الكفار قديما إذا أرادوا أن يخرجوا من البيت فيقومون على اصطحاب طير فإذا طار الطير ناحية اليمين، فإن الطير مبارك فيخرجون إلى ما أرادوا وذا طار الطير ناحية اليسار فإن هذا الطير مشؤوم فلا يخرجون، من البيت طول اليوم و يعيدوا الكرة في اليوم التالي وأيضا إذا سمعوا صوت الغراب فإنهم لا يخرجون أبدا من البيت لأن لغراب يدل على الشؤم وهذا منهي عنه في الإسلام.

حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه

الإسلام جاء ونهى عن تلك الأفعال وقال توكل على الله فهو حسبك فالله تعالى يعمل على حماية الإنسان والقيام على الخروج من البيت وكل تلك الخرافات لا صحة منها حيث أن الكفار كانوا يعبدون الأصنام، ولا يوجد دين يعمل على دلهم على الطريق الصحيح الذي فيه الخير والذي يعمل على نجاتهم إلى الجنة وأنهم رفضوا الإيمان، بالله تعالى وبقوا على دين آبائهم وأجدادهم وأيضا الإسلام نهى عن اتباع الكفار وما يقومون به أو الإعتقاد بأن ما كان يفعلونه صحيح.

الإجابة/ (صح).