حوار بين الكتاب والتلفاز قصير، تعتبراللغة العربية من أكثر اللغات في العالم انتشارا، فهي اللغة الرسمية عند غالبية الدول العربية برغم تعدد لهجاتهم، فكل لدولة من الدول العربية لها لهجتها الخاصة بها، لكن تبقى اللغة العربية هي اللغة الرسمية التي ينظق بها أغلب المجتمعات العربية، بجانب أنها تحظى بمكانة كبيرة وعالية عند الكثير من العلماء والأدباء والشعراء.

حوار الكتاب والتلفاز قصير

مادة لغتي من أكثر المواد المهمة في مناهج المملكة العربية السعودية، حيث تهتم وزارة التربية والتعليم في البلاد، بكل ما هو مهم وجيد في اللغة العربية وتعليمهم للأجيال الناشئة في جميع مراحلهم العلمية والتعليمة، من ضمن الدروس التعليمية هو تعلميهم فنون الكتابة الأدبية والشعرية والنثرية، وهي مهارة من مهارات اللغة العربية المكتسبة.

حوار بين الكتاب والتلفاز

يتمزي الحوار بأنه بين شخصين، حيث يتم كتابته بطريقة سهلة وبسيطة بواسطة الأدباء، فيكون حوار أو نقائ في قضية ما قد تكون هناك وجهات نظر مطروحة وتوجهات وآراء أخرى متعددة، فيتم النقاش بأسلوب حواري شيق وممتع، تغذي العقل والروح وتجعل الانسان قادر على التفكير بعمق في كل ما يدور من أحداث.

الكتاب والتلفاز حوار

التلفاز: ما أروع اجتماع الاسرة حولي كل ليلة في ألفة ومحبة.
الكتاب: بالفعل أيها التفاز أنت أنيس الأسرة، وأنا أسير العلماء والأدباء.
التلفاز: نعم أنا أفضل لآني اجتماعي اكثر ولا يخلوا بيت مني أما أنت فمن يفضلك قليل لأنك ممل.
الكتاب: قد أكون غير ممل في نظرك ومملا كما تقول لكني ذو قدر رفيع ومكانة عالية لدى من يقدرون العلم والثقافة.
التلفاز: وأنا كذلك أقدم المفيد والجديد صوت وصورة.
الكتاب: نعم ولكنك كذلك تقدم ما هو غير مفيد وغير لائق، فهل هذا من فوائدك؟
التلفاز: هذه ثقافة وعلم بشكل جديد.
الكتاب: بلا هذا بلاء وفتنة.
التلفاز: أتقصد أنك مفيد وأنا غير مفيد…. إلخ الحوار.