خليفه اموي لقب بابي الملوك فما هو، هو الخليفة الذي جاء في العهد الدولة الأموية وهو سبب في النهوض في الأمة والدولة الإسلامية بعدما كانت سوف تنهار وتتدهور ولكن عندما جاء أتى بجميع الإصلاحات التي كانت يجب أن تحدث قبل أن تنهار الدولة، والتي عادت هيبة الإسلام والمسلمين و أعاد الهيكلة الإسلامية من جديد، و في عهده فتح الكثير من البلاد والمناطق التي كانت من الصعب في آن ذاك أن تفتح، سوف نتعرف على هذا الخليفة الذي لا يُنسى والتي سجل إنجازات يذكره التاريخ إلى الآن، حيث إستلم الخلافة في وقت قد كانت في الإنقسامات بين المسلمين والفتن تتأكل بينهم وعند إستلامه لقد أصلح جميع هذه الأمور والتي كانت من الصعب جداً أن يصلحها أحد ولكنه لقد إستمد القوة والعون من الله وجعل الدولة الإسلامية في فترته هي الأقوى ولقد تغيرت كثيراً عن ما قبل أن يستلم الخلافة.

خليفه اموي لقب بابي الملوك فما هو

هو الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي ولد سنة ستة وعشرون هجري في المدينة المنورة، وتوفي في عام ستة وثمانون هجري، وهو الخليفة الخامس في من خلفاء الدولة الأموية والذي أيضاً يكون هو المؤسس الثاني للدولة الأموية وتلقى العلم منذ صغره في المدينة وتثقف فيها و عندما كبر وقبل أن يتولى الخلافة كان من أشهر من إتخذ العلم سبيلاً والعبادة وفقه الدين والذي أيضاً يعتبر من أحد الفقهاء الأربعة في المدينة وهذا كله قبل توليه الخلافة، ولقد خلف الخلافة عن والده مروان بن الحكم الأموي في سنة خمسة وستون هجري وإستمر حكمه للدولة الإسلامية في عهده إلى واحد وعشرون عاماً حتى توفي في دمشق حيث أنها كانت العاصمة للدولة الأموية.

لماذا لقب الخليفة بأبي الملوك

الملك عبد الملك بن مروان وهو الخليفة الخامس للدولة الأموية ومؤسس الدولة الأموية الثانية وسبب لقبه بأنه أب الملوك لأن أبنائه خلفوه من بعدها وأصبحوا خلفاء وملوك الدولة الأموية وهم : الخليفة الأموي “الوليد بن عبد الملك” وأخاه الخليفة الأموي “هشام بن عبد املك” وأخاه الخليفة الأموي “سليمان بن عبد الملك” وأخاه الخليفة الأموي “يزيد بن عبد الملك” ومن بعدهم تولى أبناء الوليد بن عبد الملك الحكم والخلافة.